أدانت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات جريمة العدو الإسرائيلي التي ارتكبها يوم أمس الأول بحق النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة والتي راح ضحيتها اكثر من ٩٠ شهيداً ٣٠٠ جريح نصفهم من النساء والأطفال.وأشارت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء سبأ إلى أن هذه المجازر الوحشية تؤكدعلى امعان الكيان الصهيوني في الاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء قطاع غزة وأبناء الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم على مدى تسعة اشهر مضت من القتل والتدمير والاعتقال والتجويع والحصار الظالم الذي لم يشهد له العالم مثيل.واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبها العدو الإسرائيلي وماسبقها من جرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية تجاه أبناء قطاع غزة دليلا على الإصرار الأمريكي الصهيوني في الاستمرار في جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم وأن مزاعم السعي لإبرام اتفاق لوقف اطلاق النار لا تعني إلا إتاحة الفرصة للعدو الإسرائيلي لارتكاب مجازره الوحشية و جرائم التطهير العرقي وطمس معالم الحياة بارض العزة والصمود في غزة.واستنكرت الوزارة  تواطؤ الأنظمة العربية وتبني بعضها لمواقف العدو الإسرائيلي وتسخير وسائل اعلامها لخدمة الكيان الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة والذي يعتبر خيانة للامة العربية والإسلامية وشريعة الله العادلة السمحاءوباركت الموقف الشجاع والمشرف والعظيم الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله للوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة العزة و استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة ومواصلة التصعيد الذي تنفذه القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني المجرم والمحتل في البحر وفي عمق الارض المحتلة في فلسطين.ودعت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في بيانها كافة الدول والشعوب في العالم الإسلامي من العرب والمسلمين واحرار العالم الى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأبناء قطاع غزة.وحثت الوزارة على مقاطعة البضائع الامريكية والإسرائيلية باعتبار ذلك واجب ديني وقومي وإنساني كونه يعد سلاحاً وموقفاً في وجه المحتلين والغاصبين  والاستمرار في الحشد والتعبئة العامة ، والاسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ، بالرجال المجاهدين اولو البأس الشديد وبالمال والسلاح كونه السبيل الوحيد لردع الكيان المحتل الجاثم على ارض فلسطين منذ مايقارب الـ ٨٠ عاماً.و نددت الوزارة بالمواقف المتخاذلة لكافة هيئات ومؤسسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة الخائبة والخانعة والمرتهنة للقرار الأمريكي واعتبرتها  شريكاً رئيسياً واساسياً مع جيش الاحتلال الصهيوني في جرائم الحرب والابادة الجماعية التي ترتكب بحق أبناء وأطفال ونساء ومدن ومناطق ومحافظات غزة والضفة الغربية في فلسطين المحتلة