اختتام الدورة التدريبية الثامنة حول تطبيق مدونة السلوك الوظيفي
اختتام الدورة التدريبية الثامنة حول تطبيق مدونة السلوك الوظيفي
الأربعاء، 23 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 06 ديسمبر 2023
صنعاء - سبأ :
اختتمت اليوم بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية الدورة التدريبية الثامنة حول تطبيق مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل نظمتها وزارة الخدمة المدنية والتأمينات.
استهدفت الدورة متدربين من وزارات الخارجية والكهرباء والطاقة والصحة العامة والسكان، والأمانة العامة لمجلس الوزراء وجامعة صنعاء والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية وصندوق تنمية المهارات.
وفي الاختتام أشار عميد المعهد الدكتور محمد القطابري إلى أن المادة التدريبية التي تلقاها المتدربون هي الاولى من نوعها فيما يتعلق بمدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل لتهذيب سلوك الموظف بما ينعكس ايجابا على أدائه لعمله.
وأوضح أن مشروع المدونة أحد المشاريع الوطنية التي تصب في خدمة التطوير الإداري والمؤسسي من خلال ما تتضمنه من قيم وأخلاقيات تشكل عاملا مهما في تعزيز وضبط سلوكيات الموظف وتحدد واجباته ومسؤلياته تجاه مرؤوسيه وزملائه والمواطن المستفيد من الخدمة.
من جانبه أكد وكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة عبدالله حيدر ان البرنامج التدريبي لهذه الدورة حظي بتفاعل كبير وحماس من قبل المشاركين الذين حرصوا على الاستفادة والاستيعاب لكل مخرجاتها والخروج بمعايير ومؤشرات قابلة للتنفيذ والانجاز.
ونوه بأن التركيز عقب الدورة سيكون على ما سيحققه المتدربون في وحدات الخدمة العامة من نتائج باعتبارهم فرق التدريب على المدونة وحجم التغيير الفعلي الذي ينشده الجميع في كافة الوحدات.
ولفت إلى أن الاسلوب الذي تم اتباعه في الدورة تضمن التطبيق العملي من خلال نماذج تطبيقية متعددة حول مفهوم ومضامين المدونة، معتبرا العمل الجماعي أساسا لتحقيق التطوير الاداري والخدمي في كافة مرافق الدولة.
فيما ثمن المتدرب عبدالله الأسدي في كلمة المشاركين الجهود التي ساهمت في انجاح الدورة و التي كان لها أثر في اكساب المتدربين معارف ومهارات نظرية وتطبيقية حول كل ما يتعلق بمدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل.
حضر الاختتام أمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتور مطيع أبو عريج و مديرا التدريب والتأهيل والعلاقات بوزارة الخدمة المدنية محمد العلماني ومحمد ردمان و نائبة عميد معهد العلوم الإدارية لشئون التدريب نوال الحداد و ممثلو الجهات المشاركة.